عليَّ فقط أن أطلبها
“آسف” هي نسختنا الحقيقية من “افتح يا سمسم” أو “آبرا كادابرا”. إنَّها تمهيد لإعادة العلاقة. بمجرد أن تقال شيء ما يتغير حول أي موقف نجد أنفسنا فيه. نحن مُسامَحون ومعذورون. شيءٌ ما يُصبح صحيحاً مرَّة أخرى ويستمر العالم في التحرك برغم خطئنا.
ولكن في بعض الأحيان كلمة “آسف” لا تبدو كافية.
هل سبق أن فعلت شيئاً أسوء من كسر زجاج أو التأخر على الصف؟ شيء سيِّء لدرجة أنَّك عندما لا تفكر به تشعر بعقدة في معدتك ويتوقف نفسك في حلقك؟
يجعلنا الخوف مشلولين عندما نفكر بما فعلنا. نجلس منتظرين أن نشعر بشعور طبيعي مرة أخرى، غير مقتنعين تماماَ أنَّ هذا سيكون ممكناً. إنَّها الاعتذارات الصادقة ولكنها تبدو أقل فعالية لأن الشعور بالألم والذنب يبدو أقوى منها.
في مكان ما في قلبنا وعقلنا نعترف بأننا لسنا أحراراً تماماً من ما فعلناه.
قلوبنا تخون حقيقية بأننا لم نُخطئ فقط بحقِّ أحدهم بل أيضاً في حقِّ الله القدُّوس البار.
تخلق الخطية مسافة غير محدودة بيننا وبين الله. ذهب يسوع إلى الصليب لوصل تلك المسافة وخلق طريق العودة إلى الله.
معلومات عنا
الأهم من ذلك كله ، نحن هنا من أجلك! أملنا هو أنك ستستغرق بعض الوقت لتتصفح المواضيع والأسئلة المختلفة وفي النهاية تشترك للقيام بهذه الرحلة معنا.
