كذبة
الحب يرى الحق ويتحمّل.
الحب شرس ومنقّي.
الحب متاح.
ومجتمعنا ليس مختلفاً عن الناس الذين أتوا قبلنا.
ربما أنت تفكر بجميع الأماكن والطرق التي بحثت بها عن الحب وقد خاب أملك، فكيف بإمكاني أن أقول أنّ الحب متوفر لك؟
ذلك لأنّه هو التعريف الحقيقي للحب قد قدّم نفسه لك بالمحبة.
الله هو الحب و من الممكن معرفته.
استمع إلى كيف تبدو الحياة في المجتمع عندما يعمل حب الله:
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.
اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا.
(يوحنا الأولى ٤ : ٧ – ١٢)

الواقع المذهل هو أن الله يحبنا وقد أحبّنا دائماً، وهو على استعداد لإعطائنا ليس فقط حبه، بل أيضاً نفسه. حبه ووجوده هو وعد لتحقيق بداية جديدة كاملة لحياتك!
مَنِ اعْتَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ، فَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِي اللهِ. وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي للهِ فِينَا. اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ.
(يوحنا الأولى ٤ : ١٥-١٦ )
معلومات عنا
الأهم من ذلك كله ، نحن هنا من أجلك! أملنا هو أنك ستستغرق بعض الوقت لتتصفح المواضيع والأسئلة المختلفة وفي النهاية تشترك للقيام بهذه الرحلة معنا.
